صالح مؤذن بغداد ٠٠٠

صالح المؤذن

كان رجل ببغداد يقال له : صالح المؤذن اذن اربعين سنة وكان يعرف بالصلاح .....
صعد يوما الي المنارة ليؤذن فراى بنت رجل نصراني كان بيته الي جانب المسجد فافتتن بها ..
فجاء فطرق الباب فقالت : من فقال : انا صالح المؤذن .
ففتحت له فلما دخل ضمها اليه فقالت : انتم اصحاب الامانات فما هذه الخيانة ؟؟؟؟
فقال : ان وافقني على مااريد والا قتلتك .
فقالت : لا الا ات تترك دينك .
فقال : انا برئ من الاسلام ومما جاء به محمد . ثم دنا اليها .
فقالت : انما قلت هذا لتقضي غرضك ثم تعود الي دينك فكل من لحم الخنزير . فاكل .
قالت : فاشرب الخمر . فشرب .
فلما دب الشراب فيه دنا اليها فدخلت بيتا واغلقت الباب وقالت : اصعد الي السطح حتى اذا جاء ابي زوجني منك
فصعد ..... فسقط ....فمات .....
فخرجت فلفته في ثوب فجاء ابوها فقصت عليه القصة فاخرجه في الليل فرماه في السكة فظهر حديثه فرمى في مزبلة ....


وقد فتنا في عصرنا الحاضر عدد من المسلمين بالنساء خاصة هولاء الذين يتزوجون بالكافرات رغبة في الحصول على جنسيات بلادهم ثم يسقطون في حضيض الكفر والشرك والعياذ بالله .
وبعضهم انجب من تلك الكافرات اولادا ثم منعوهم اولادهم الا ان يغيروا ديانتهم فاستجابوا لذلك ولا حول ولا قوة الا بالله .....
وبعضهم تطلب منه ( حبيبته ) ان يتزوج بها في الكنيسة فيقبل ويرضى بذلك ويتزوجها في الكنيسة على حسب شرعة الكنيسة وبمباركة من رجال الكنيسة

فانا لله وانا اليه راجعون ....