انقل لكم أجمل شعر عربي فصيح قد سمعته ويقال ان هذه القصيدة لــ ( يزيد بن معاوية بن ابي سفيان )
اراك طروبن والهن كالمتيمي
تطوفو بأكنافن تجاهه المخيمي
اصابك سهم ام بلية بنظرةً
اما هذهي الا سجية مرمي
على شاطي الوادي نظرة حمامة
فطالت علي حسرتي وتندمي
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
ولا مقصدي الا تجود وتنعمي
ولا تقتلوها ان امرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حللها دمي
ولا تحسبوا اني قتلت بصارمً
ولكن رمتي من رباه بأسهمي
مهذبت ألألفاض مكية الحشا
حجازية العينين طائية الفمي
اغار عليها من ابيها وامها
ومن خطوة المسواك ان دار بالفمي
اغار على اعطافها من ثيابها
اذا البستها فوق جمسمً منعمي
واحسد اقداحاً تقبل ثغرها
اذا اوضعتها موضع اللثم بالفمي
ولما تلاقينا وجدت بنانها
خضابةً تحكي عصارة عندمي
فقلت خضبتي الكف بعدي هكذا
يكون جزاء المسك هام المتيمي
فقالت وابقت في الحشى حرق الجوى
وقالت من في القول لم يتبرمي
واشك ماهذا خضاب عرفته
فلا تكودي البهتان والزور بتهمي
وقبلتها تسعاً وتسعين قبلتن
مفراقتن بالخد والكف والفمي
ولا كنني لما وجدتك راحلاً
وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دماً يوم النوى فمسحته
بكفي فاحمرة بناني من دمي
ولو قبل مبكاها بكيت صبابتاً
لكنت شفيت النفس قبل التندمي
ولكن بكت قبلي فهايجني البكاء
بكاها فضلت الفضل للمتقدمي
بكيت على من زين الحسن وجهها
وليس لها مثلاً بعرب واعجمي
اشارت برمش العين خيفت اهلها
اشارات محزونن ولم تتكلمي
وايقنت ان الطرف قد قال مرحبا
واهلن وسهلن بالحبيب المتيمي