ارتفعت أبرز أسواق المال العربية في تداولات الأسبوع الماضي الذي احتوى على جلستين فقط بعد عطلة عيد الفطر المبارك، وسط تكهنات خبراء ومتداولين بأسبوع سيشهد ارتفاعا في الإقبال على التعاملات وخصوصا في البورصة المصرية.
وارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بمحصلة الأسبوعية التي احتوت على جلستين فقط، حيث ارتفع المؤشر السعري للسوق بنسبة 1.05 في المائة، ليكسب بذلك 59.8 نقطة، في الوقت الذي ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.49 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 1.93 نقطة.
وتمكن مؤشر "كويت 15،" من الارتفاع بنسبة 0.07 في المائة، ليربح بذلك 0.65 نقطة، مقارنة مع مستوى إغلاقه في الأسبوع الماضي.
وارتفع بدوره المؤشر القطري بالمحصلة الأسبوعية بنسبة 0.2 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 16.6 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 99.5 مليون سهم متراجعا بنحو 40 في المائة، اما بالنسبة للتداولات فبلغت 2.08 مليار ريال منخفضة بالمقارنة مع 3.71 مليار ريال خلال تداولات الأسبوع الماضي.
وفي مصر ارتفع المؤشر في حصيلة الأسبوع الماضي بنسبة 1 في المائة، كاسبا بذلك الارتفاع 52.1 نقطة، حيث بلغت قيمة التداولات نحو 1.2 مليار جنيه حددتها تداولات 447.6 مليون سهم تمت من خلال 74.9 ألف صفقة.
ويذكر أن البورصة المصرية حققت أرباحاً بمقدار 4.6 مليار جنيه (نحو 750 مليون دولار) وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، مدفوعة بأنباء قرض صندوق النقد الدولي، الذي يهدف لدعم الاقتصاد المصري والذي حدَ بدوره من وطأة المخاوف المترتبة على خروج المعارضة بمظاهرات الجمعة.